كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

1 - حَدِيث «إِن من خِيَار أمتِي قوما يَضْحَكُونَ جَهرا من سَعَة رَحْمَة الله ويبكون سرا من خوف عَذَابه، أبدانهم فِي الأَرْض وَقُلُوبهمْ فِي السَّمَاء، أَرْوَاحهم فِي الدُّنْيَا وعقولهم فِي الْآخِرَة، يتمشون بِالسَّكِينَةِ ويتقربون بالوسيلة»
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَضَعفه من حَدِيث عِيَاض بن سُلَيْمَان.
1 - حَدِيث "قيل يَا رَسُول الله: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: اجْتِنَاب الْمَحَارِم وَلَا يزَال فوك رطبا من ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب خير؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن ذكرت الله أعانك، وَإِن نَسِيته ذكرك، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن نسيت لم يذكرك، وَإِن ذكرت لم يعنك، قيل: فَأَي النَّاس أعلم؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَشَّدهم لله خشيَة، قيل: فَأخْبرنَا بِخِيَار نجالسهم، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: الَّذين إِذا رؤوا ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي النَّاس شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ غفرا، قَالُوا: أخبرنَا يَا رَسُول الله قَالَ: الْعلمَاء إِذا فسدوا «
لم أَجِدهُ هَكَذَا بِطُولِهِ، وَفِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث الْحسن مُرْسلا» سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْأَعْمَال -[91]- أفضل؟ قَالَ: أَن تَمُوت يَوْم تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى «. وللدارمي من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا» أَلا إِن شَرّ الشَّرّ شرار الْعلمَاء وَإِن خير الْخَيْر خِيَار الْعلمَاء" وَقد تقدم.

الصفحة 90