كتاب الجوع لابن أبي الدنيا

§حَكِيمٌ
277 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا الْمُعَيْطِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الطِّبِّ عِنْدَ مَلَكٍ مِنَ الْمُلُوكِ، فَسَأَلَهُمْ: مَا رَأْسُ دَوَاءُ الْمَعِدَةِ؟ فَقَالَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَوْلًا، وَرَجُلٌ سَاكِتٌ فَلَمَّا فَرَغُوا قَالَ لَهُ: مَا تَقُولُ أَنْتَ؟ قَالَ: " قَدْ ذَكَرُوا أَشْيَاءً كُلَّهَا قَدْ تَنْفَعُ بَعْضَ النَّفِعِ، وَلَكِنْ مِلَاكُ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: §لَا تَأْكُلَنَّ طَعَامًا أَبَدًا إِلَّا وَأَنْتَ تَشْتَهِيهِ، وَلَا تَأْكُلَنَّ لَحْمًا حَتَّى تُنْعِمَ إِنْضَاجَهُ، وَلَا تَبْتَلِعَنَّ لُقْمَةً حَتَّى تَمْضُغَهَا مَضْغًا شَدِيدًا، حَتَّى لَا تَكُونَ عَلَى الْمَعِدَةِ مِنْهَا مَؤُونَةٌ "
§سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
278 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: -[168]- حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حُذَيْمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ «§يَشْتَرِي بِنِصْفِ دَانِقٍ لَحْمًا بِمَكَّةَ»

الصفحة 167