كتاب فن التحرير العربي

ثالثًا: مراعاة علامات الترقيم جزء من الإلتزام بقواعد الإملاء، لهذا لابد من الإلمام بها، على النحو الموضح في صفحات قادمة.
رابعًا: تنظيم الفقرات، وتسلسل جملها يؤدي إلى سهولة الفهم ويكن القارئ من الاستيعاب السريع، كما أن ذلك يريح العين والذهن.
خامسًا: عند الاستشهاد بآيات من القرن الكريم لابد من مراجعة نص الآية في المصحف الشريف مراجعة دقيقة متأنية قبل إثباتها مع الإشارة إلى موقعها من السورة ورقم الآية، وكذلك فيما يتعلق بالأحاديث الشريفة فينبغي تخريجها تخريجًا علميًّا.
سادسًا: عند الاقتباس من أي مرجع أو مصدر يوضع الكلام المنقول بين علامتي تنصيص وفقًا لقواعد الترقيم، ويشار إلى المصدر والمرجع بالهامش حسب الأصول العلمية المتبعة التي سنشير إليها فيما بعد إن شاء الله.
سابعًا: يستحسن أن يكون هناك مسافات كافية بين السطور، وأن يبتعد الكاتب عن كل ما من شأنه تشويه الكتابة، بالشطب والطمس والانحراف عن السطر رداءة الخط وتشابك الكلمات بعضها بعض، إذ لابد من وجود مسافة صغيرة كافية بين الكلمات أيضًا، كما أن الكتابة على وجه واحد من الورقة أفضل؛ لنه يتيح للقارئ فرصة كتابة ملاحظات على الوجه الثاني، كما يمكن للكاتب نفسه من استدراك بعض ما فاته والإشارة إليه.
ثامنًا: من الأفضل أن يكون في الورقة هامش لكي تدون فيه بعض المعلومات الخاصة بالمراجع، أو المصادر ولأغراض تنظيمية وجمالية.

الصفحة 112