كتاب فن التحرير العربي

إسماعيل "إسمعيل" = الاستعمال فحذف الألف للتخفيف
إسحق
تطبيقات على الحروف الزائدة
كم من رجل يقدر بمائة رجل لم يثبتوا في النوازل، وقد شاهدت اثنين تقاعسا عن الإقدام فقلت: اغربنانَّ عن وجهي فواأسفا على شباب هانت عليهم كرامتهم، فرد علي أحدهم قائلًا: أما نفسك فهذبها ودع الآخرين، ثم مضيا إلى حال سبيلهما، فرأيت من لحق بهما مناديًا فقلت: مه، ولما سمعني أحد اللغويين قال لي: لقد زدت هاء فلمه؟ وأسبابك ما هيه؟ والغتاه، فقلت له: سل أولي العلم وأولات المعرفة، فالعلم كالماء والهواء والأكسجين بخاصة، ألم تسمع بعمرو:
استخرج حروف الزيادة من الكلمات التي بها حروف زائدة في النص السابق:
أ- زيادة الألف في:
مائة: زيدت في مئة تمييزًا له عن فئة.
لم يثبتوا: زيدت الألف بعد واو الجماعة وهي الألف الفارقة بين الضمير والحرف.
اغربنان: زيدت الألف لتفصل بين نون التوكيد ونون التثنية.
فواأسفا: زيدت الألف للاستغاثة.
ب- زيادة الهاء في:
مه: زيدت في ما الاستفهامية عوضًا عن ألفها المحذوفة.
لمه: زيدت في ما الاستفهامية عوضًا عن ألفها المحذوفة.
ماهيه: لأن الاسم منته بحرف علة زيدت الهاء في آخره عند الوقف.
والغتاه: زيدت الهاء في الندبة وكذلك في الاستغاثة.
قِه: زيدت الهاء؛ لأن الفعل متحرك وقف عليه.

الصفحة 306