كتاب العقائد الإسلامية
{وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} (¬1).
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} (¬2).
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} (¬3).
فهداية الله للناس بمعنى لطفه بهم, وتوفيقهم للعمل الصالح, إنما هى ثمرة جهاد للنفس وإنابة إلى الله, واستمساك بإرشاده ووحيه.
ويقول القرآن الكريم فى الإضلال:
{يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (¬4).
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} (¬5).
{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} (¬6).
{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (¬7).
{كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (¬8).
¬_________
(¬1) سورة الرعد - الآية 27.
(¬2) سورة العنكبوت - الآية 69.
(¬3) سورة محمد - الآية 17.
(¬4) سورة البقرة - الآية 26، 27.
(¬5) سورة إبراهيم - الآية 27.
(¬6) سورة غافر - الآية 35.
(¬7) سورة الصف - الآية 5.
(¬8) سورة المطففين - الآية 14.
الصفحة 107