كتاب العقائد الإسلامية

ويسمى الآخرة:
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا *وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (¬1).
ويسمى يوم الدين:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (¬2).
ويسمى يوم الحساب:
{إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ} (¬3).
ويسمى يوم الفتح:
{قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ} (¬4).
ويسمى يوم التلاق:
{رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ *يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} (¬5).
ويسمى يوم الجمع والتغابن:
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} (¬6).
¬_________
(¬1) سورة الأعلى - الآية 16، 17.
(¬2) سورة الفاتحة - الآية 4.
(¬3) سورة غافر - الآية 27.
(¬4) سورة السجدة - الآية 29.
(¬5) سورة غافر - الآية 15، 16.
(¬6) سورة التغابن - الآية 9؛ والتغابن: يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار، ويقال: يوم الذهول الذى يحصل بين الناس من شدة الهول.

الصفحة 262