كتاب العقائد الإسلامية

أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} (¬1).
إن الدين الحق هو إسلام الوجه لله، وإحسان العمل، وإن روح الإسلام هى وصاية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضى الله عنها: «اعملى يا فاطمة، فأنى لا أغنى عنك من الله شيئًا».
والله يتنزه عن محاباة أحد من خلقه، وهذه سنته فى الأولين والآخرين.
{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى *وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى *أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى *وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى *وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى *ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} (¬2).
¬_________
(¬1) سورة النساء - الآية 123 - 125.
(¬2) سورة النجم - الآية 36 - 41.

الصفحة 276