كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

وإبراهيم ويقال: إن الطاهر هو الطيب، ويقال: هو عبد الله.
وبناته: زينب ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
وولده كلهم من خديجة بنت خويلد إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية، مات وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، ويقال: ستة عشر شهرًا.
وبناته كلهن أدركن الإسلام وأسلمن وهاجرن.
فكانت زينب تحت أبي العاص بن الربيع زوَّجها إياه النبي عليه الصلاة والسلام قبل أن ينزل عليه الوحي، وأسلم أبو العاص زوجها [بعدها، وتوفيت سنة ثمان وتوفي أبي العاص] في ذي الحجة بمكة سنة ثنتي عشرة.
وأما رقية وأم كلثوم فتزوجهما عثمان بن عفان، فتوفيت رقية في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر.
قال أسامة بن زيد: خلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عثمان عليها، ثم

الصفحة 129