كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

وفيها غزوة بني قينقاع في صفر فحاصرهم ونزلوا.
وفيها غزوة بحران خرج [في غرة ربيع الآخر] يريد قريشًا وبني سليم حتى بلغ بحران معدن بالحجاز من ناحية الفرع ورجع في أول جماد الآخرة، ولم يلق كيدًا.
وفيها غزوة أُحد خرج إليها عشية الجمعة لأربع عشر من شوال.
قال مالك: وكانت غزوة أُحد وخيبر في أول النهار.
قال غيره: واستشهد من المسلمين خمسة وستون، منهم أربعة من المهاجرين.
قال مالك: قتل من المهاجرين أربعة ومن الأنصار سبعون.
ولم يكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ملحمة هي أشد ولا أكثر قتلاً منها.
قال: ثم خرج منصرفًا من أحد إلى حمراء الأسد، من الغد لست عشرة ليلة خلت من شوال، وهي من المدينة على ثمانية أميال، وكان أبو بكر والزبير أول من استجاب لله والرسول يومئذ من بعد ما أصابهم القرح

الصفحة 277