كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

وفيها نزلت صلاة الخوف، وقيل: في ذات الرقاع، ويقال: كانت غزوة ذات الرقاع وصلاة الخوف سنة خمس.
قال ابن شهاب: كانت وقعة النضير في المحرم سنة ثلاث.
وفيها غزوة ذات الرقاع [35 أ] سميت بذلك لكثرة الرقاع من الروايات، خرج لخمس خلون من جمادي الأولى وانصرف يوم الأربعاء لثمان بقين منه، ثم خرج إلى (ميعاد أبي) سفيان ببدر في شعبان فلم يلق أحدًا.
وفيها غزوة الخندق، وهي غزوة الأحزاب في شوال، ويقال: الخندق سنة خمس.

الصفحة 279