كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

وقتل النبي عليه الصلاة والسلام منهم، وسبا جويرية بنت الحارث فأعتقها وتزوجها، وكان الأسرى أكثر من سبع مئة فطلبته فيهم ليلة دخل بها فوهبهم لها.
وفيها رميت عائشة بالإفك فأنزل الله براءتها.
وفيها غزوة الحديبية خرج عليه الصلاة والسلام معتمرًا في ذي القعدة من سنة ست وأحرما بذي الحليفة وبلغه في طريقه أن قريشًا فجعت له، وحلفت ألا يدخلها عليهم، وقال عليه الصلاة والسلام: (ويح قريش ما خرجت لقتالهم، ولكن خرجت معتمرًا إلى هذا البيت).
وفيها كانت القضية، وكان الصلح بينه وبين قريش سنتين، وقيل: أربعًا، وقيل: عشرة وحل بالحديبية.

الصفحة 284