كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

وكلب، ويقال عممه رسول الله بيده في سريته إلى دومة الجندل في شعبان.
وفيها بعث علي بن أبي طالب إلى فدك، وبعث عبد الله بن رواحة في خيل يكون بين (يدي) علي وبين خيبر ويفزع بها أهلها، فخرج أهل خيبر فأغار [36 أ] عليهم بضعة عشرة غارة حتى أذاحهم، ثم أغار على بني سعد بن هديم.
وفيها أوقف النبي عليه الصلاة والسلام سبع حوائط له.
وفيها استسقى عليه الصلاة والسلام لجدب أصاب الناس.
وفيها توفيت أم رومان امرأة أبي بكر (رضي الله عنه) في ذي الحجة، ونزل عليه الصلاة والسلام في قبرها.

الصفحة 286