كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

أو في الطريق أو بعد أن قدم المدينة فصالحهم على النصف من فدك فقبل ذلك منهم ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فكانت للنبي عليه الصلاة والسلام خاصة.
ثم أتى وادي القُرى فافتتحها فلم يجتمع له بها أحد.
وفيها بعث عبد الله بن حذاقة إلى كسرى عظيم الفرس بكتاب فمزقه وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (مزق الله عليه مُلكه).
[وبعث] دحية الكلبي إلى قيصر عظيم الروم بكتاب.
وفيها بعث زيد بن حارثة إلى من عرض لدحية في خمس مئة راكب.
وفيها غزوة ذات السلاسل مما يلي طريق الشام غزاها عمرو بن

الصفحة 288