كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

قال مالك: عوده من طرفاء الغابة عمله غلام لسعد بن عبادة.
وقال غيره: غلام لامرأة من الأنصار.
ويقال: غلام للعباس بن عبد المطلب.
فخطب صلى الله عليه وسلم فحن الجذع [الذي] كان يقف إليه يخطب، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده فسكن.
ثم كانت سنة ثمان:
ففيها كانت غزوة مؤتة، بعث [النبي] عليه السلام بعثه إلى مؤتة من أرض الشام في جمادى الأولى، وأمر عليهم [زيد] بن حارثة.
[وقال: إن] قُتِل فجعفر وإن قُتل فعبد الله [37 أ] بن رواحة، فالتقوا مع هرقل في جموعه يقال: مائة ألف غير من انضم إليهم من المستعربة،

الصفحة 291