كتاب المستفاد من مبهمات المتن والإسناد (اسم الجزء: 1)

عمداً، وقال: ((لم تطب نفسي بذكرها، مع أنه لا فائدة في ذكرها)) انتهى.
وستعلم أنها ليست كلها كذلك.
وإذا لم يكن تفسير ذلك المبهم إلا في كتابٍ واحدٍ من هذه الكتب اكتفيت بذكر رقمه على الحديث عن إعادته عند ذكر المبهم، وكذا إذا كان في كتابين فأكثر، واتفقا على تفسيره، فإني أجزم به، وإن اختلفا ذكرت قول كلٌ واحدٍ عقب رقمه، وكذا إذا حكى أحدهما قولاً لم يحكه الآخر فإني أجزم أولاً بما اتفقا عليه، ثم أذكر رقم الذي زاد القول، وأورده عقبه، وما زدته في أثناء ترجمة ميزته بقولي: قلت.
وعلى الله اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وبه حولي وقوتي، وهو رجائي وعدتي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ورأيت أن أذكر أبواب الكتاب هنا، ليسهل الكشف منه، وهي:
كتاب الإيمان - كتاب العلم - كتاب الطهارة - كتاب الصلاة، باب الجمعة -كتاب الجنائز، وفي آخره فصل فيمن تكلم بعد الموت، وفصل في الصبر على موت الأولاد ونحوه-كتاب الزكاة، وفي آخره تسمية المؤلفة -كتاب الصيام، فصل في ليلة القدر - كتاب الحج، باب الأضحية، باب الأطعمة، باب الأشربة وآداب الأكل، باب الطب والرقي، باب التوكل، باب اللباس، باب النذر - كتاب البيوع، باب الربا، باب الرهن، باب المزارعة والمخابرة وفضل الزرع، باب القرض، باب الشفعة، باب الغصب، باب الجعالة، باب المناضلة، باب إحياء الموت، باب اللقطة، باب الهبة والعمرى ونحوهما، باب الوصية، باب العتق وصحبة المماليك، باب الكتابة - كتاب الفرائض - كتاب النكاح، باب الوليمة، باب حق الزوج، باب عشرة النساء، باب الخلع، باب الطلاق، باب الظهار، باب اللعان، باب العدد، باب لحاق النسب، باب إثبات القائف - كتاب الأيمان - [كتاب الرضاع] باب الحضانة - كتاب الحدود، باب حد الزنا، باب

الصفحة 95