كتاب مسائل الإمام أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح (اسم الجزء: 3)

قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أدْركهَا من الْعَصْر رَكْعَة قبل أَن تغرب الشَّمْس فقد أركها قَالَ هَذَا على الْفَوْت لَيْسَ على أَن يتْرك الْعَصْر إِلَى هَذَا الْوَقْت وَأول وَقت الْعَصْر هُوَ آخر وَقت الظّهْر وَآخر وَقت الظّهْر أَن يكون ظلّ كل شَيْء مثله إِذا زَالَت الشَّمْس فَكَانَ الظل بعد ذَلِك مثله فَهُوَ ذَلِك الْبلدَانِ تخْتَلف وَالزَّمَان يخْتَلف فَرُبمَا زَالَت على قدم وَرُبمَا زَالَت على أَكثر يكون الْفَيْء سَاعَة تَزُول قدما إِنَّمَا يحْسب الْمثل بعد الزَّوَال الشَّمْس فِي أول النَّهَار يكون لَهَا طول ثمَّ ينقص ذَلِك وَلَا يزَال ينقص حَتَّى يقف فَإِذا وقف ثمَّ زَاد فقد زَالَت
لانفقة وَلَا سُكْنى للمطلقة ثَلَاثًا

1322 - قلت لأبي تذْهب إِلَى حَدِيث فَاطِمَة بنت قيس أَنَّهَا طلقت ثَلَاثًا لم تجْعَل لَهَا سُكْنى وَلَا نَفَقَة
قَالَ نعم

الصفحة 53