نقيب الأشراف بالدّيار المصريّة، ويعرف والده بأبي الرّكب. وقد تقدّم ذكره في السّنة الماضية (¬١) .
واتّخذ شمس (¬٢) الدّين داره بحارة بهاء الدّين (¬٣) مدرسة درّس بها الشّيخ جمال الدّين عبد الرّحيم (¬٤) ثم الشّيخ ولي الدّين (¬٥) .
ودفن بالقرافة.
---------------
(¬١) تقدم في وفيات شعبان من سنة ٧٦٢ هـ.
(¬٢) تحرّف في ب إلى: «عز الدين».
(¬٣) إحدى حارات القاهرة كانت قديما خارج باب الفتوح الذي وضعه القائد جوهر عند ما اختط أساس القاهرة. (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣).
(¬٤) هو جمال الدين الإسنوي. ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٧٢ هـ.
(¬٥) هو الشيخ وليّ الدين المنفلوطي محمد بن أحمد بن إبراهيم العثماني ستأتي ترجمته في وفيات ٧٧٤ هـ من هذا الكتاب.