ومات في سلخ ذي القعدة الصّدر، المعدّل بدر الدّين محمّد (¬١) ابن العفيف (¬٢) إسحاق بن يحيى الآمديّ، الصّالحيّ، بها.
سمع من عمر ابن القوّاس.
قال ابن رافع: باشر نظر التّرب بالصّالحيّة وغير ذلك. وكان ليّن الكلمة، حسن الملتقى، محبّا لأهل الخير. انتهى.
ومات بأدنة (¬٣) من بلاد الأرمن في ذي القعدة الأمير ناصر الدّين
محمّد (¬٤) ابن صلاح الدّين عبد الله ابن شرف الدّين عبد الوهاب بن فضل
الله العمريّ،
عن ستّين (¬٥) سنة.
كان أحد الجلّة من أمراء دمشق، وباشر بها عدّة وظائف منها: شدّ الأوقاف (¬٦) .
---------------
(¬١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٠٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧١ أ، والدرر الكامنة: ١/ ١١٠ وفيه أحمد بن إسحاق. . . يقال اسمه محمد، ثم ترجمة ثانية في: ٣/ ٤٧٢ باسم: محمد بن إسحاق. . . وقال تقدم في أحمد بن إسحاق.
(¬٢) تحرّف في الأصل إلى: «ابن الفقيه» والتصحيح من ب، ومصادر ترجمته.
(¬٣) مدينة من بلاد الأرمن حصينة عامرة، بينها وبين طرسوس ثمانية عشر ميلا. (تقويم البلدان: ٢٤٨ - ٢٤٩).
(¬٤) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٦٧، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٠٦، والسلوك: ٣/ ١/٨٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٢ أ، والدرر الكامنة: ٤/ ٩٥، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠.
(¬٥) تحرّفت في الأصل إلى: «سبعين» والتصحيح من ب وبعض مصادر ترجمته حيث ذكرت ولادته سنة بضع وسبع مئة أو أربع وسبع مئة.
(¬٦) شدّ الأوقاف، وظيفة جليلة موضوعها التحدث على أوقاف المسلمين بدمشق. (صبح الأعشى: ٤/ ١٨٦).