كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

زوج السّلطان حسن، ثم الأمير يلبغا (¬١) .
ودفنت بتربتها بجوار تربة طغاي أمّ آنوك (¬٢) .

ومات في سلخ ربيع الآخر أو مستهلّ جمادى الأولى الشّيخ الإمام
نور الدّين محمّد (¬٣) بن أبي بكر بن محمّد بن عمر بن أبي بكر بن قوام
البالسيّ، الصّالحيّ، الشّافعيّ،
بزوايته (¬٤) بسفح قاسيون، ودفن بها.
مولده سنة سبع عشرة وسبع مئة (¬٥) .
---------------
= أصح هذه التسميات ما ذكره ابن تغري بردي في «النجوم الزاهرة» «خوند طولوبيه» لأنه أقعد بها من غيره.
(¬١) قال ابن إياس في: بدائع الزهور: ١/ ١/٥٨٦ في حوادث سنة ٧٦٣ هـ‍: «فيها في المحرم تزوج الأتابكي يلبغا بخوند طولوبيه زوجة أستاذه السلطان حسن، وما كفاه قتله، ثم تزوج بزوجته زيادة على ذلك».
(¬٢) هذه التربة تقع خارج باب البرقية بالصحراء، ظاهر القاهرة. (عن مصادر الترجمة).
(¬٣) ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ٣١١، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨١٣، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٥ ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة الورقة ١٢٥ ب، والدرر الكامنة: ٤/ ٢٩، ولحظ الألحاظ: ١٤٧، والدارس: ١/ ٧١ و ١٢١ و ٢/ ٢٠٩، والقلائد الجوهرية: ١/ ٩٣ و ١٩٩، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٥.
(¬٤) هي الزاوية القواميّة البالسية غربي قاسيون. (الدارس: ٢/ ٢٠٨، والقلائد الجوهرية: ١٩٨).
(¬٥) قال السبكي: «ولد هذا نور الدين بعد سنة عشرين وسبع مئة، أراه سنة إحدى وعشرين». وهو وهم بيّن.

الصفحة 159