كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

مشيخة التصوف: -
تولى الحافظ مشيخة التصوف (¬١) بالمدرسة الجمالية الناصرية عقب وفاة الشيخ همام الدّين محمد بن أحمد الخوارزميّ الشافعيّ، وهي وظيفة جليلة يقوم متوليها بالإشراف على رجال الطرق الصوفية، وهي ترادف وظيفة «شيخ الشيوخ» ببلاد الشام (¬٢) .

تلاميذه
لما اشتهر الحافظ وليّ الدين وذاع صيته بين الناس، وبلغت سمعته أرجاء البلاد المصرية فأصبح ملحوظا من طلبة العلم ورواد المعرفة فسارعوا بالرحلة إليه والأخذ عنه والسماع عليه. وقد حفظت لنا مصادر ترجمته عددا من أسماء تلامذته، واستطعنا الوقوف على عدد آخر منهم بالرجوع إلى كتب التراجم رتبناهم على سني وفياتهم وأشرنا إلى المصادر التي ذكرت سماعهم عليه أو تخرجهم به في علم الأصول والفقه والحديث وغيرها من العلوم التي تميز بها الحافظ، وهم: -
١ - شرف الدين يعقوب المغربي المالكي المتوفى سنة ٧٨٣ هـ‍ (¬٣) .
٢ - تقيّ الدين أبو الطيب محمد بن أحمد بن علي الحسني الفاسي المكي (ت ٨٣٢ هـ‍) (¬٤) .
٣ - شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد المناوي الجوهري الشافعي (ت ٨٤٠ هـ‍) (¬٥) .
_________
(¬١) ذيل التقييد، الورقة ١٠٨ ب، وإنباء الغمر: ٨/ ٢٢، والضوء اللامع: ١/ ٣٣٩.
(¬٢) صبح الأعشى: ٦/ ٣٨ و ٨/ ١٧٢، ١٧٥، ١٨٩.
(¬٣) الذيل على العبر: وفيات سنة ٧٨٣ هـ‍، والضوء اللامع: ١/ ٣٤٢.
(¬٤) ذيل التقييد، الورقة ١٠٨ أ.
(¬٥) شذرات الذهب: ٧/ ٢٣٦.

الصفحة 25