كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

وتفقّه، وأعاد بالبادرائيّة، ثم انتقل إلى الكرك؛ وناب في الحكم.
وكتب بخطّه كثيرا من الكتب.

وفيها (¬١) مات بحلب قاضي القضاة صدر الدّين أحمد (¬٢) ابن أمين
الدّين عبد الظّاهر بن محمّد الدّميريّ، المالكيّ.
قاضي المالكيّة بحلب، واستقرّ عوضه القاضي أمين الدّين محمّد بن عليّ الأنفيّ.
وفيها مات بالقاهرة الصّدر الرّئيس تاج الدّين عبد الوهّاب (¬٣) [المصريّ (¬٤) ، الشّافعيّ] ابن السّكّريّ.
شاهد الخزانة البرّانيّة.
سمع على أبي الفتح الميدوميّ، وغيره. ولم يحدّث.
وتفقّه، ودرّس بمنازل العزّ.
وكان شكلا حسنا، وهو آخر بيتهم المشهور.
وقيل (¬٥) : إنّه مات في ثاني رمضان.
---------------
(¬١) في بعض مصادر ترجمته: «كانت وفاته في شعبان أو رمضان من هذه السنة». وتحرّفت في: «الدرر الكامنة» إلى: «٧٧٩ هـ‍».
(¬٢) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/١٦٢، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٠ ب، والدرر الكامنة: ١/ ١٨٣ - ١٨٤، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠٠، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٧٨.
(¬٣) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٤ أ.
(¬٤) ما بين المعقوفتين زيادة من تاريخ ابن قاضي شهبة.
(¬٥) في تاريخ ابن قاضي شهبة: «وقيل توفي في شهر رمضان».

الصفحة 270