كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 2)

سنة إحدى وسبعين وسبع مئة
فيها ولي السّلطنة بحلب أشقتمر (¬١)
بعد قتل قشتمر، كما تقدّم.
وفيها مات سيف الدّين بكتمر المؤمنيّ أمير آخور واستقرّ في وظيفته بهادر الجمّاليّ.
وفيها كان الغلاء والوباء بدمشق.
وفيها ولي قاضي القضاة عماد الدّين إسماعيل بن أبي (¬٢) العزّ [٥٦ أ] قضاء الحنفيّة بدمشق لمّا توفّي ابن السّراج ثمّ ولي ولده قاضي القضاة نجم الدّين أحمد القضاء بها بنزول والده له عنها وذلك يوم الخميس ثامن عشر ذي القعدة.
وفيها (¬٣) ولي القاضي بدر الدّين ابن الإخنائيّ المالكيّ إفتاء دار العدل عوضا عن تاج الدّين ابن بهاء الدّين.
---------------
(¬١) تحرّف في الأصل إلى: «اشتقمر» والتصحيح من حوادث سنة ٧٧٠ هـ‍ من هذا الكتاب.
(¬٢) هو قاضي القضاة عماد الدين إسماعيل بن محمد بن أبي العز بن صالح المعروف بابن الكشك الدمشقي الحنفي وكانت ولايته لقضاء الحنفية بعد وفاة قاضي القضاة جمال الدين محمود بن أحمد القونوي ابن السّراج الذي تقدمت ترجمته في سنة ٧٧٠ هـ‍ من هذا الكتاب.
(¬٣) أورد المقريزي هذا الخبر في حوادث سنة ٧٧٢ هـ‍ في سابع شعبان منها، وذلك لوفاة تاج الدين محمد ابن بهاء الدين المالكي المعروف بابن شاهد الجمالي في هذه السنة. (السلوك: ٣/ ١/١٩١، ١٩٣).

الصفحة 289