كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 2)

سمع بالقاهرة من يونس الدّبوسيّ، وخلق، وبنابلس من عبد الله بن محمّد بن نعمة النّابلسيّ، وبالإسكندريّة من كماليّة بنت أحمد الدّمراويّ (¬١) .
وطلب الحديث ورحل إلى دمشق وسمع بها من جماعة. وقرأ بنفسه، وكتب بخطّه، وكفى بذلك (¬٢) ، وخرّج لبعض شيوخه.
وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» (¬٣) [فقال (¬٤) : سمع، ونسخ الأجزاء، ودخل إلى الثّغر ودمشق، وقرأ طرفا من النّحو. وعلّقت عنه، وله تعاليق. انتهى].
وتفقّه، ودرّس، وأفتى، وولي إفتاء دار العدل الشّريف، وجمع مؤلّفات وتعاليق منها: «الغيث السّكاب في إرخاء الذّؤاب». [٦٤ أ].
ومات بالصّالحيّة ليلة الاثنين مستهلّ رجب الشّيخ الأصيل الفاضل
---------------
= ٣/ ١/١٩٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٧ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ١٢١ - ١٢٢، ولحظ الألحاظ: ١٥٥، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١١٧، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠٣، وطبقات المفسرين للداودي: ١/ ١٤٤، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٢٣.
(¬١) تحرّفت في الأصل إلى: «المدمراوي» والتصحيح من مصادر ترجمة المترجم ومصادر ترجمتها أيضا وهي: «كمالية بنت أحمد بن عبد القادر بن رافع الدمراوي، وتدعى ست الناس، توفيت سنة ٧٣١ هـ‍» (ذيل العبر للذهبي: ١٦٨، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٥٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٩٧).
(¬٢) كذا تظهر لنا قراءتها في نسخة الأصل المصورة، والله أعلم بالصواب.
(¬٣) تحرّف في الأصل إلى: «المختصر» وليس بشيء.
(¬٤) ما بين المعقوفتين زيادة من الدرر الكامنة نقلا من «المعجم المختص للذهبي» حيث ترك الناسخ بياضا في الأصل.

الصفحة 319