كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 2)

ومات بمكّة المشرّفة ليلة الخميس السّابع (¬١) من شهر رجب الشّيخ
الإمام العلاّمة الأوحد بهاء الدّين أبو حامد أحمد (¬٢) السّبكيّ، الشّافعيّ،
وكان اسمه قبل ذلك تماما ابن شيخ الإسلام تقيّ الدّين أبي الحسن
عليّ بن عبد الكافي بن عليّ بن تمّام الأنصاريّ، الخزرجيّ،
ودفن من غده بقرب الفضيل بن عياض.
مولده (¬٣) سنة تسع عشرة وسبع مئة.
وحضر على أبي العبّاس الحجّار، وأبي الحسن عليّ بن عمر الوانيّ، وغيرهما. وسمع من يونس الدّبابيسيّ، وخلق. وسمع بدمشق من ابن
---------------
(¬١) تحرّف في الأصل إلى: «التاسع» وهو خطأ لأن مستهل الشهر يوم الخميس كما في التوفيقات الإلهامية: ٨٠٩. وقد تحرّف في بعض مصادر ترجمته إلى: «سابع عشر» و «سابع عشري» وهو خطأ أيضا وصوابه ما أثبتناه، وقد صححه المؤلف في الترجمة الآتية.
(¬٢) ترجمته في: الوافي بالوفيات: ٧/ ٢٤٦ - ٢٥٢، ومعجم شيوخ السبكي، ١/الورقة ٦٩ - ٧٢، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٣٣، والعقد الثمين: ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٦، والسلوك: ٣/ ١/٢٠٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٠ ب-٢١١ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١١٩ ب-١٢٠ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٢١ - ٢٣، والدرر الكامنة: ١/ ٢٢٤ - ٢٢٩، والمنهل الصافي: ١/ ٣٨٥ - ٣٩٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢١ - ١٢٢، وبغية الوعاة: ١/ ٣٤٢ - ٣٤٣، وحسن المحاضرة: ١/ ٤٣٥ - ٤٣٧، والدارس: ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧ و ٤٢٤ و ٤٦٣، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٠٩، وقضاة دمشق: ١٠٨، ودرّة الحجال: ١/ ١٠٠ - ١٠١، وكشف الظنون: ١/ ٤٧٧ و ٦٢٥ - ٦٢٦ و ٢/ ١٨٤٥ و ١٨٥٥ و ١٨٧٣، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٢٦ - ٢٢٧، والبدر الطالع: ١/ ٨١ - ٨٢، وهدية العارفين: ١/ ١١٣، وطبقات الأصوليين: ٢/ ١٨٩، والأعلام: ١/ ١٧١.
(¬٣) مولده ليلة الأربعاء العشرين من جمادى الآخرة من السنة.

الصفحة 334