كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

٧ - عرّفت بالأماكن والمدارس ودور العلم ممّا استطعت الوقوف عليه بتعريفات مختصرة، وذكرت لكل من ذلك مصادر ومراجع مختارة.
٨ - ألحقت بمقدّمة الكتاب نماذج من صور أوراق المخطوطتين المعتمدتين في تحقيق هذا الكتاب.
٩ - ذيّلت الكتاب بعدد من الفهارس تيسّر للباحث سهولة الرجوع إلى الكتاب، وتوفر عليه الجهد والوقت اللازمين في البحث والتّفتيش عن مبتغاه في صفحات الكتاب.
وبعد فهذا كتاب «الذّيل على العبر في خبر من عبر» لمؤلّفه وليّ الدّين أبي زرعة أحمد بن عبد الرّحيم بن الحسين ابن العراقيّ رحمه الله تعالى أقدّمه لقرّاء لغتنا العربيّة الحبيبة وللمهتمين بتراث أمّتنا المجيدة في حلّة قشيبة وطباعة أنيقة. قد بذلت فيه الجهد وأخلصت له النّيّة-كما هو شأني في أعمالي السّابقة-أسأل الله تعالى أن ينفع به وأن يجعله مصداق قوله:
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [سورة الرعد/الآية ١٧].
وختاما لا يسعني وقد تكامل طبع الكتاب إلاّ أن أتقدم بجزيل شكري وعظيم تقديري إلى الأستاذ الكريم السّيّد رضوان إبراهيم دعبول صاحب مؤسسة الرّسالة وإلى السّادة العاملين في المؤسسة جميعا على ما بذلوه من جهد وعناء في سبيل طبع الكتاب وإخراجه بهذا الشّكل الأنيق الذي يستحقه. وفّق الله الجميع لخدمة تراث أمّتنا المجيدة، إنّه نعم المولى ونعم النّصير، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسلام

الصفحة 38