كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

«ابن ماجه» (¬١) ، وجمع «زوائد» ابن حبّان على «الصّحيحين» وصنّف شيئا على «الرّوض الأنف» و «أحكاما» جمع فيها ما اتّفق عليه السّتّة، وصنّف ذيلا في المؤتلف والمختلف (¬٢) وكتابا «فيمن عرف بأمّه». وكان دائم الاشتغال، منجمعا عن النّاس. انتهى كلام والدي.
وقال ابن رافع: طلب الحديث، وقرأ قليلا، وجمع «السّيرة النّبويّة» (¬٣) . انتهى.

ومات ليلة ثالث شوّال بمكّة المشرّفة الشّيخ المسند شهاب الدّين
أحمد (¬٤) بن عبد الله بن عبد الله الشّريفيّ، المكّيّ.
أحد الفرّاشين بالحرم الشّريف المكّيّ.
مولده بقوص (¬٥) سنة ثلاث وسبعين وستّ مئة.
---------------
= واختصره مقتصرا على الاعتراضات على المزّيّ في نحو مجلدين، ثم في مجلد لطيف. وغالب ذلك لا يرد على المزي. (الدرر الكامنة: ٥/ ١٢٣).
(¬١) سمّاه: «الإعلام بسنته عليه السلام» وهو مخطوط، فقد ذكر الميمني نسخة منه في مجلدين بخطه وهي مسودته قال: كتبها سنة ٧٣٢ هـ‍ في خزانة فيض الله باسلامبول، الرقم ٣٦٢. (الأعلام: ٨/ ١٩٦).
(¬٢) في بعض مصادر ترجمته: «ذيّل على المؤتلف والمختلف لابن نقطة».
(¬٣) هو-الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم-وقد اختصره المؤلف نفسه في كتاب سماه: «الإشارة إلى سيرة المصطفى وآثار من بعده من الخلفا» وهو مطبوع متداول.
(¬٤) ترجمته في: العقد الثمين: ٣/ ٧٤ - ٧٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦١ أ، والدرر الكامنة: ١/ ١٩٥، ولحظ الألحاظ: ١٣٠، والتحفة اللطيفة: ١/ ١٧٧ - ١٧٨.
(¬٥) قوص-بالضم ثم السكون، وصاد مهملة. مدينة كبيرة واسعة قصبة صعيد مصر بينها وبين الفسطاط اثنا عشر يوما. (معجم البلدان: ٤/ ٤١٣).

الصفحة 73