كتاب ذيل ابن العراقي على العبر (اسم الجزء: 1)

ذكره الإمام بدر الدّين (¬١) حسن بن حبيب في «تاريخه» (¬٢) .

وفيها بحماة الأديب شمس الدّين محمّد (¬٣) بن عليّ بن محمّد
الغزّيّ، الشّهير بابن أبي طرطور الشّاعر، عن سبع وسبعين سنة.
وكان بارعا في الأدب (¬٤) .
ذكره ابن حبيب وأثنى عليه وأنشد له مقاطيع منها في زهر اللّوز:
أبدى وأهدى اللّوز أحسن منظرا ... وشذا بنفحته النّسيم ممسّك (¬٥)

فكأنّما الدّنيا لبهجتها به ... من كلّ ناحية ثغور تضحك (¬٦)

وفيها بالقاهرة: الحجيج (¬٧) المعمار، الصّالحيّ.
مهندس السّلطان.
---------------
= للترجمة التي تليها.
(¬١) في الأصل، ب: «بدر الدين بن حسن» وهو خطأ، وصوابه ما أثبتناه وستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٧٩ هـ‍ من هذا الكتاب.
(¬٢) هو-درّة الأسلاك في دولة الأتراك-وقد طبع مرارا. (ذخائر التراث: ١/ ٨٧) ولم نستطع الحصول على النسخة المطبوعة، فاعتمدنا النسخة الخطية منه في تحقيق هذا الكتاب.
(¬٣) ترجمته في: الوافي بالوفيات: ٤/ ٢٢٣ - ٢٢٥، والدرر الكامنة: ٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧، ولحظ الألحاظ: ١٣٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٩، والأعلام: ٦/ ٢٨٥.
(¬٤) «وكان بارعا في الأدب» سقطت من ب، وألحقها الناسخ بالترجمة السابقة.
(¬٥) رواية الدرر الكامنة: «. . . أهدى الزهر. . . يمسك».
(¬٦) رواية الدرر الكامنة: «. . . من كتاب ناجية بعذر يضحك».
(¬٧) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٤٥، ولحظ الألحاظ: ١٣٠.

الصفحة 78