كتاب رياض الصالحين ت الفحل

1425 - وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: كَانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي». متفقٌ عَلَيْهِ. (¬1)
¬__________
(¬1) أخرجه: البخاري 1/ 207 (817)، ومسلم 2/ 50 (484) (217).
1426 - وعنها: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يقولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:

«سبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ». رواه مسلم. (¬1)
¬__________
(¬1) أخرجه: مسلم 2/ 51 (487) (223).
1427 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«فَأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ - عز وجل - وَأمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ (¬1) أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ». رواه مسلم. (¬2)
¬__________
(¬1) قمن: بفتح الميم وكسرها خليق أو جدير. النهاية 4/ 111.
(¬2) أخرجه: مسلم 2/ 48 (479) (207).
1428 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ». رواه مسلم. (¬1)
¬__________
(¬1) أخرجه: مسلم 2/ 49 (482) (215).
1429 - وعنه: أنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ في سجودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ (¬1) وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ». رواه مسلم. (¬2)
¬__________
(¬1) قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/ 371: «هو بكسر أولها أي قليله وكثيره، وفيه توكيد الدعاء وتكثير ألفاظه، وإن أغنى بعضها عن بعض».
(¬2) أخرجه: مسلم 2/ 50 (483) (216).
1430 - وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: افْتَقَدْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَتَحَسَّسْتُ، فإذا هُوَ راكِعٌ - أَوْ سَاجِدٌ - يقولُ: «سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لاَ إلهَ إِلاَّ أنت» وفي روايةٍ: فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ، وَهُوَ في المَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». رواه مسلم. (¬1)
¬__________
(¬1) أخرجه: مسلم 2/ 51 (485) (221) و (486) (222).

الصفحة 395