كتاب رياض الصالحين ت الفحل

1868 - وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ (¬1)» متفق عَلَيْهِ. (¬2)
¬__________
(¬1) قول: «وماؤها شفاء للعين» فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أن ماءها يخلط في الأدوية التي يعالج بها العين.
الثاني: أنه يستعمل بحتًا بعد شيها، واستقطار مائها.
الثالث: أن المراد بمائها الماء الذي يحدث به من المطر وهو أول قطر ينْزل إلى الأرض ... زاد المعاد 4/ 334.
(¬2) أخرجه: البخاري 6/ 22 (4478)، ومسلم 6/ 124 (2049) (158).

الصفحة 524