كتاب إعراب القرآن للباقولي - منسوب خطأ للزجاج
ومثله: (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً) «1» المعنى: من مال عباده نصيباً، لأن الجزء هو النّصيب كقوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ) «2» .
ومثله: (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ) «3» أي:
وليأخذ باقيهم.
كقوله تعالى: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ) «4» أي ليتفقه باقيهم. وقال: (لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) «5» أي: من شرب رجز كقوله تعالى: (وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) «6» .
وقال الله تعالى: (إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) «7» أي: في محل عليين، وهم الملائكة.
ومثله: (وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا) «8» أي: مس حاجة من فقد ما أوتوا.
ومثله: (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ) «9» أي: من ترك ذكر الله.
ومثله: (عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) «10» .
__________
(1) الزخرف: 15.
(2) النحل: 56.
(3) النساء: 102.
(4) التوبة: 122. [.....]
(5) سبأ: 5.
(6) إبراهيم: 16.
(7) المطففين: 18.
(8) الحشر: 9.
(9) الزمر: 22.
(10) ص: 32.
الصفحة 58