كتاب إعراب القرآن للباقولي - منسوب خطأ للزجاج
ومثله: (إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) «1» أي: ملاق جزاءه.
ومثله: (وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) «2» أي: إلى جزائه وثوابه وجنته.
ومثله: (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) «3» أي: بقراءة صلاتك، ألا ترى أن الصلاة لا يخافت بها وإنما يخافت بالقراءة.
ومثله: (قَرَّبا قُرْباناً) «4» أي: قرب كل واحد منهما. فحذف المضاف.
كقوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً) «5» أي: فاجلدوا كل واحد منهم.
وقال الله تعالى: (إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) «6» أي: إلى إهلاك قوم مجرمين.
وقال: (وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ) «7» أي: جزاء مكرهم.
ومثله: (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) «8» أي: على كفرهم. [ومثله] «9» : (وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) «10» أي: بتوليته.
وقال: (ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) «11» أي: بمعاناة ملكنا وإصلاحه.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا) «12» أي: كراهة أن تقولوا. وقال الفراء: لئلا تقولوا.
__________
(1) الانشقاق: 6.
(2) الأنعام: 36.
(3) الإسراء: 110.
(4) المائدة: 27.
(5) النور: 4.
(6) الحجر: 58. [.....]
(7) إبراهيم: 46.
(8) النحل: 127.
(9) تكملة يقتضيها السياق.
(10) النحل: 100.
(11) طه: 87.
(12) الأنعام: 155 و 156.
الصفحة 67