كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

( فقلت له لا تبك عينك إنما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا )
فإنه نصب على إضمار أن يعني أو أن نموت ونصب نعذر لأنه نسق بالفاء على أن نموت وقال بعضهم أراد حتى أن نموت لأن أو في موضع حتى
وتقول هذا تمرا أطيب منه بسرا أي إذا كان تمرا أطيب منه إذا كان بسرا فإذا خالفت الكلام قلت هذا تمر أطيب منه العسل وتقول محمد فقيها أبصر منه شاعرا أي إذا كان فقيها وشاعرا
والنصب بالترائي
يكون وجهه وجه النصب بإيقاع الفعل عليه غير أن النحويين جعلوه بابا تنصب به الاسم والنعت والخبر تقول أبصرت زيدا قائما ورأيت محمدا منطلقا
وتقول بصر

الصفحة 113