حكى الخليل بن أحمد يخفضونه أيضا في قولهم جحيش وحده وعيير وحده بالكسر
وأما التحثيث
فهو في معنى المصدر إلا أنك تلحق به ألفا ولاما للمعرفة وتحث عليه نحو
قولك الخروج الخروج والسير السير السحور السحور الصلاة الصلاة تضمر له فعلا تصدر منه هذا المصدر
وأما الفعل الذي يتوسط بين صفتين
فهو نصب أبد ا كقولك أزيد في الدار قائما فيها ومثله قول الله جل وعز ( فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ) يعني أن النار صفة وفيها صفة فوقع خالدين بينهما وخالدين تثنية وهو فعل فلا يجوز فيه الرفع ومن قال من النحويين إن الرفع جائز فقد لحن
والنصب من المصادر التي جعلوها بدلا من اللفظ الداخل على الخبر والاستفهام