قولهم أنت سيرا سيرا وما هو إلا السير السير وما أنت شرب الإبل وإلا ضرب الناس وإلا ضربا الناس ولا تنوين في شرب لأنه لا يتعدى إلى الإبل قال الشاعر
(ألم تعلم مسرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اجتلابا)
أي فلا أعيا بهن ولا أجتلب
وأما قول الآخر
(يا صاحبي دنا الرواح فسيرا ... لا كالعشية زائرا ومزورا)
أي لم أر كما رأيت العشية زائرا
وأما قول الله جل وعز (والله أنبتكم من الأرض نباتا) أي أنبتكم فنبتم نباتا قال الشاعر
(أرى الفتى ينبت إنبات الشجر)
أي ينبت فينبته الله إنبات الشجر مضى تفسير وجوه النصب