كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

( وكنا الأيمنين إذا التقينا ... وكان الأيسرين بند أبينا )
وقال آخر
( لقد علم الأقوام ما كان داءها ... بثهلان إلا الخزي ممن يقودها )
جعل الخزي اسما وداءها خبرا قال الله عز و جل ( وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم ) وجواب ينصب ويرفع على ما فسرته لك ومثله ( فكان عاقبتهما أنهما في النار ) ترفع عاقبتهما وتنصب
والرفع بخبر إن
قولهم إن زيدا قائم إن عبد الله خارج ويقولون إن عبيد الله الظريف خارج نصبت عبد الله بإن ونصبت الظريف لأنه من نعته ورفعت خارجا لأنه خبره

الصفحة 127