كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

رفع المثنى في كل وجه وقال العينانا فنصب نون الاثنين لأنه جعل النون حرفا لينا فصرفها إلى النصب
وقال بعضهم في هذا النحو
( بمصرعنا النعمان يوم تألبت ... علينا تميم من شظى وصميم )
( تزود منا بين اذناه ضربة ... دعته إلى هابي التراب عقيم
قال أذناه وهو في موضع الخفض وقد يكون إن في معنى نعم في بعض لغات العرب قال الشاعر
( بكرت علي عواذلي ... يلحينني وألومهنه )
( ويقلن شيب قد عراك ... وقد كبرت فقلت إنه )

الصفحة 133