كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ) فرفع بلاغا على أنه خبر الصفة معناه ولا تستعجل لهم بلاغ
والرفع بالصرف
قول الله عز و جل ( ولا تمنن تستكثر ) ذكر النحويون أن معناه
ولا تمنن مستكثرا فصرف من منصوب إلى مرفوع ومثله ( ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) معناه ثم ذرهم في خوضهم لاعبين فصرف من النصب إلى الرفع لولا ذلك لكان يلعبوا جزما على جواب الأمر
ومثله ( فذروها تأكل في أرض الله ) ومن يقرؤها

الصفحة 142