كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

بالرفع أي آكلة فصرف من النصب إلى الرفع ومثله قول الشاعر
( متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبا جزلا ونارا تأججا )
وقال آخر
( متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد )
رفع تعشو على معنى تأته عاشيا فصرف من النصب إلى الرفع ولولا ذلك لكان تعش على المجازاة جزم
وأما قول الأعشى وليس من هذا النوع
( لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضي لبانات ويسأم سائم )

الصفحة 143