كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

أراد أن يقول وأن يسأم سائم فصرف النصب إلى الرفع فقال ويسأم وقال بعضهم نصب ويسأم على إضمار ان فصرف إلى النصب لأن معناه وأن يسأم
والرفع بالحمل على الموضع
كقول الشاعر
( ولما يجد إلا مناخ مطية ... تجافى بها زور نبيل وكلكل ) ومفحصها عنها الحصى بجرانها ... ومثنى نواج لم يخنهن مفصل )
( وسمر ظماء واترتهن بعدما ... مضى هجعه من آخر الليل ذبل )
رفع سمرا ولم ينسقه على الاستثناء لأنه حمله على المعنى لأنك إذا قلت لم أر في البيت إلا رجلين فهو في المعنى

الصفحة 144