( أما الرحيك فدون بعد غد ... فمتى تقول الدار تجمعنا )
نصب الدار على معنى تظن
وأما قول الشاعر
( فقالت حنان ما أتى بك ههنا ... أذو نسب أم أنت بالحي عارف )
يريد أمري وأمرك حنان لولا ذلك لنصبه وأما قول الآخر
( حناني ربنا وله عنونا ... نعاتبه لئن نفع العتاب )
فإنه أراد تحنن ربنا مرة بعد أخرى والتحنن الرحمة يقول ارحمنا رحمة بعد رحمة
وأما قول الآخر
( يشكو إلي جملي طول السرى صبر جميل فكلانا مبتلى )
فإنه رفع صبرا لما وصفه فقال صبر جميل لولا