ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى ) نصب تذكرة على معنى لكن تذكرة إذ كان من حروف التحقيق ومن قرأ تذكرة بالرفع أراد إلا أن تكون تذكرة عن الفراء
وأما قول الشاعر
( إذا لقي الأعداء كان خلاتهم ... وكلب على الأدنين والجار نابح )
أراد كان خلاة للأعداء وهو كلب على الأدنين أو قيل وما هو أيضا فقال كلب على الأدنين رفع على الابتداء ومثله قول الآخر
( فتى الناس لا يخفى علينا مكانه ... وضرغامة إن هم بالأمر أوقعا )