كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

( تحن إلى ليلى وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر )
رفع أقدر ب أنت ولم يلتفت إلى كان لأنه يجب أن يكون لأنت خبر وعلى هذا يقرأ من يقرأ هذا الحرف في المائدة ( فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم رفع الرقيب ب أنت
فكل مضمر يجعلونه مبتدأ ويرفعون ما بعده على خبر المبتدأ ومثله قول الله تعالى في الكهف ( إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا ) رفع أقل ب أنا وقال الشاعر
( إني إذا ما كان أمر منكر ... وازدحم الورد وضاق المصدر )
( وجدتني أنا الربيس الأكبر )
والربيس خبر الابتداء والأكبر نعته
وتقول متى أنت وأرضك ومتى أنت والجبل نصبت أرضك على معنى متى عهدك بأرضك وما يمنعك

الصفحة 169