كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

(فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر) يعني نساء فيه ونسر فيه ومنه قول الله جل اسمه في البقرة (منهم من كلم الله) أي كلمه الله
والنصب من مصدر
كقولك خرجت خروجا وأرسلت رسولا وإرسالا
قال الشاعر
(ألا ليت شعري هل إلى أم معمر ... سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا)
لآخر
(أما القتال فلا أراك مقاتلا ... ولئن هربت ليعرفن الأبلق)
نصب القتال والصبر على المصدر
وقد يجعلون الاسم منه في موضع مصدر فيقولون أما صديقا مصافيا فليس بصديق وأما عالما فليس بعالم
معناه أما كونه عالما فليس بعالم

الصفحة 37