كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد
قال الشاعر في مثله
( وإن لكم أصل البلاد وفرعها ... وللخير فيكم ثابتا مبذولا )
نصبت ثابتا مبذولا على الاستغناء وتمام الكلام لأنك إذا قلت وللخير فيكم فقد تم كلامك وتقول أنتكلم بهذا وأنت ههنا قاعدا ومثله ( انتهوا خيرا لكم ) نصب خيرا لأنه يحسن السكوت عنه
وقوله ( فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم ) رفع لأنه خبر لا يحسن السكوت دونه وكذلك ( وأن يستعففن خير لهن )
الصفحة 81
376