كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد
( نبئت نعما على الهجران عاتبه ... سقيا ورعيا لذاك العاتب الزاري )
أي سقاه الله ورعاه
وأما قول الآخر
( عجبا لتلك قضية وإقامتي ... فيكم على تلك القضية أعجب )
فإنه أراد عجبت عجبا ويروى عجب بالرفع ونصب قضية على عدم الصفة أي من قضية
والنصب بالاستفهام
قولهم أقعودا والناس قيام على معنى أتقعدون والناس قيام وهذا فعل ليس بماض ولا مستقبل وهو فعل دائم أنت فيه
قال الشاعر
( أطربا وأنت قنسري ... والدهر بالإنسان دواري )
أراد تطرب طربا وقال آخر
الصفحة 87
376