كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

( أعبدا حل في شعبى غريبا ... ألؤما لا أبالك واغترابا )
أراد تجمع لؤما واغترابا وقال آخر
( أفي الولائم أولادا لواحدة ... وفي العيادة أولادا لعلات ) يعني لأمهات أي تصيرون مرة كذا ومرة كذا وتقول أقرشيا مرة وتميما مرة أي تصير مرة كذا ومرة كذا
وأما قول الشاعر
( ألحق عذابك بالقوم الذين طغوا ... وعائذا بك أن يطغوا فيطغوني ) فكأنه قال أعوذ بك عائذا
والنصب بخبر كفى مع الباء
قولهم كفى بزيد رجلا قال الله عز و جل ( وكفى بالله حسيبا ) ( وكفى بالله شهيدا ) ( وكفى بربك

الصفحة 88