كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد
وعز ( إياك نعبد وإياك نستعين ) إياك في محل النصب برجوع ما في الفعل عليه قال الشاعر
( إياك أدعو فتقبل ملقي ... واغفر خطاياي وثمر ورقي )
الورق يراد به المال من الإبل والغنم وكل ما حسن حال الرجل جائز أن يسمى ورقا يشبه بورق الغصن
وقال آخر
( وإياك لو عضتك في الحرب مثلها ... جررت على ما ساء نابا وكلكلا )
أراد أنت لو عضت إلا أنه أظهر الكناية فقال عضتك فأوقع الفعل على الاسم وألغى كاف الكناية وقال آخر
( لعمرك ما خشيت على عدي ... سيوف بني مقيدة الحمار )
( ولكني خشيت على عدي ... سيوف الروم أو إياك حار )
الصفحة 91
376