كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

( فإياك إياك المراء فإنه ... إلى الشر دعاء وللشر جالب )
نصب المراء على النهي عنه فإذا أخبرت ترفع تقول كل امرئ ونفسه وكل قوم ومواقفهم
والنصب بفقدان الخافض
نحو قل الله عز و جل في آل عمران ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ) نصب أولياءه على فقدان الخافض يعني يخوف بأوليائه فلما أسقط الباء نصب ومثله قوله جل ذكره ( ذكر رحمة ربك عبده زكريا ) نصب عبد ه على فقدان الخافض أي لعبده فلما أسقط اللام نصب ومثله ( أو عدل ذلك صياما ) أي من صيام ومثله ( ما هذا بشرا ) أي ببشر فلما اسقط الباء نصب
وتميم ترفع هذا كلما كان بعد الاسم المبهم والمكنى يجعلونه مبتدأ وخبرا ويقرؤون ( ما هذا بشر )

الصفحة 93