كتاب الجمل في النحو للخليل بن أحمد

قال الفرزدق في فقدان الخافض
( منا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هب الرياح الزعازع )
أي اختير من الرجال وقال آخر
( أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل )
أي من ذنب وقال آخر
( وكونوا أنتم وبني أبيكم ... مكان الكليتين من الطحال )
أي مع بني أبيكم فلما نزع مع نصبه وقال آخر
( وأغفر عوراء الكريم اصطناعه ... وأعرض عن شتم اللئام تكرما )
أي لاصطناعه
وقال الله جل وعز في الأعراف

الصفحة 95