كتاب الزهد الكبير للبيهقي

226 - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ كُوشَادَ الْأَدِيبُ بِبُخَارَى أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ:
§وَكُنْتَ أَخِي بِإِخَاءِ الزَّمَانِ ... فَلَمَّا انْقَضَى صِرْتَ حَرْبًا عَوَانَا
كُنْتُ أَذُمُّ إِلَيْكَ الزَّمَانَ ... فَأَصْبَحْتُ فِيكَ أَذُمُّ الزَّمَانَا
وَكُنْتُ أُعِدُّكَ لِلنَّائِبَاتِ ... فَأَصْبَحْتُ أَطْلُبُ مِنْكَ الْأَمَانَا
227 - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْشَدَنِي مَنْصُورٌ الْفَقِيهُ لِنَفْسِهِ:
[البحر المجتث]
§النَّاسُ بَحْرٌ عَمِيقٌ ... وَالْبُعْدُ عَنْهُمْ سَفِينَةْ
-[127]-
وَقَدْ نَصَحْتُكَ فَانْظُرْ ... لِنَفْسِكَ الْمِسْكِينَةْ

الصفحة 126